عدد الرسائل : 181 العمر : 42 الاسم المستعار : علي البصراوي صورة شخصية : تاريخ التسجيل : 18/09/2008
موضوع: أدباء ذي قار يحتفون بالقاص لؤي حمزة عباس الأربعاء نوفمبر 05, 2008 12:54 am
وكالات: احتفت الاوساط الادبية والثقافية في محافظة ذي قار بصدور المجموعة القصصية الجديدة للقاص لؤي حمزة عباس والتي صدرت مؤخرا عن دار ازمنة، وقد اقيمت بالمناسبة ندوة ادبية حضرها القاص المحتفى به وعدد من ادباء محافظة ذي قار والمحافظات الاخرى. وشارك في اعمال الندوة التي نظمتها اللجنة الاستشارية في المركز الثقافي كل من الناقد ناجح المعموري والقاص جاسم عاصي والناقد علي شبيب ورد والكاتب ياسر البراك والناقد احمد ثامر فضلا عن القاص لؤي حمزة عباس الذي حضر من مدينته البصرة للاشتراك في اعمال الندوة. وتناولت البحوث المقدمة في الندوة التي ادارها القاص حسن عبد الرزاق تجربة القاص لؤي حمزة عباس القصصية ولاسيما مجموعته الجديدة (اغماضة العينين) التي صدرت عام 2008 عن دار ازمنة.
حيث ركز الناقد ناجح المعموري في ورقته على الية سرد الحكاية عند عباس واستخداماته رموز المراّة والدم والرمل والقناع في مجموعته القصصية الاخيرة حيث عد المعموري هذه المجموعة واحدة من اهم المسرودات الادبية التي تناولت حاضر العراق وماضيه لما انطوت عليه من مشاهد سسيولوجية. فيما استعرض القاص جاسم عاصي في ورقته النقدية اهم خصائص تجربة القاص لؤي حمزة عباس وتاثير تداعيات الحروب على المصير الانساني في اعمال عباس القصصية مشيرا الى محاولات القاص خلق اسلوب قصصي خاص به يتعامل مع مفردات الواقع اليومي ليصبح النص القصصي عنده اداة لحرث الذاكرة، واصفا ما يكتبه لؤي حمزة عباس بالسهل الممتنع. في حين تناول الناقد علي شبيب ورد ستراتيجية الكتابة عند لؤي حمزة عباس وتوظيف الحياة والحلم في تجربته القصصية متحدثا عن بنية السرد ونسيج النص والتاويل الاجرائي. اما الكاتب ياسر البراك فقد تحدث عن المتخيل السردي في مجموعة (اغماضة العينين) القصصية مشيرا الى اشتغالات القاص على مزاوجة الواقع بالحلم وسعيه المتواصل لاسطرة الواقع بلغة شعرية ذات ايماءات تعبيرية. فيما ركز اخر المشاركين الناقد احمد ثامر في ورقته النقدية على الثيمات المهيمنه في مجموعة (اغماضة العينين) متوقفا في بحثه عند قصص المجموعة وكيف جسدت انكسارات الانسان العراقي في واقع يفتقد شروطه الانسانية. وفي ختام الندوة تحدث القاص المحتفى به بعد ان استمع الى اسئلة ومداخلات الحضور. عن تجربة الكتابة في العراق بوصفها سباقاً مع الفناء متسائلا في معرض حديثه: - كيف نوقف الفناء لنجعل من الحياة اكثر عقلانية؟ مشيرا الى ان كون الانسان كاتبا في العراق لا يدعو للسعادة. في اشارة الى حجم الاهوال والمآسي التي اصبحت هي من يقرر مصير الانسان في العراق.