مؤسسة الشهيدين الصدرين ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مؤسسة الشهيدين الصدرين ترحب بكم

نورتونا ونتمنى لكم اوقات ممتعة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكم وأمثال في شعر المتنبي الحلقة الثانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي البصراوي
مشرف قسم
علي البصراوي


ذكر
عدد الرسائل : 181
العمر : 42
الاسم المستعار : علي البصراوي
صورة شخصية : حكم وأمثال في شعر المتنبي الحلقة الثانية 528088608
تاريخ التسجيل : 18/09/2008

حكم وأمثال في شعر المتنبي الحلقة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: حكم وأمثال في شعر المتنبي الحلقة الثانية   حكم وأمثال في شعر المتنبي الحلقة الثانية Emptyالسبت أكتوبر 18, 2008 2:49 am


* * *

وأَنْفَسُ مــــا لِلفَتــــى لُبُّـــهُ وذو اللُّــــبِّ يَكـــرَهُ إِنفاقَـــهُ

* * *

والغِنــى فــي يَــدِ اللئـيم قَبيـحٌ قَــدرَ قُبــح الكَـرِيمِ فـي الإِمـلاقِ

* * *

وأَحـلَى الهَـوَى ما شكَّ في الوَصلِ رَبُّهُ وفـي الهَجْـرِ فَهـوَ الدَّهْرَ يَرجُو ويتَّقِي

* * *

وإِطــراقُ طَـرفِ العَيـنِ لَيسَ بِنـافِعٍ إِذا كـانَ طَـرفُ القَلْـب لَيسَ بِمُطـرِقِ

* * *

وَمـا الحُسـنُ فـي وَجـهِ الفَتَى شَرَفاً لَهُ إِذا لــم يَكُـنْ فـي فِعلِـهِ والخَـلائِقِ

* * *

إِذا قيــلَ رِفقًـا قـالَ للِحـلمِ مَـوضِعٌ وَحِـلمُ الفَتـى فـي غَـيرِ مَوضِعِهِ جَهْلُ

* * *

أبْلَــغُ مـا يُطلَـبُ النَّجـاحُ بـهِ الـ طَّبـــعُ وَعِنْــدَ التعَمُّــقِ الــزَّلَلُ

* * *

ومَــنْ يَــكُ ذا فَــمٍ مُـرٍّ مَـريضٍ يَجــد مُــرّاً بــه المـاءَ الـزُّلالا

* * *

إِنَعَـــم ولَــذَّ فللأُمــورٍ أواخِــرٌ أَبَـــدًا إِذا كــانَتْ لَهُــنّ أَوائَــلُ

مـا دُمـتَ مـن أَرَبِ الحسـانِ فإِنّمـا رَوق الشــبابِ عَلَيــكَ ظِـلٌّ زائِـلُ

للهـــوِ آوِنَـــة تمُـــرُّ كأَنهــا قُبَــلٌ يزَودهــا حَــبِيبٌ راحِــلُ

جَــمَح الزّمــانُ فـلا لَذيـذٌ خـالِصٌ مِمــا يَشــوبُ ولا ســرُورٌ كـاملُ

* * *

إذا مــا تَــأمَّلتَ الزَمــانَ وصَرفَـهُ تَيَقَّنْـتَ أَنَّ المَـوتَ ضَـربٌ مِـنَ القَتلِ

* * *

خـذ مـا تَـراه ودَع شَـيئاً سـمِعتَ بهِ فـي طَلعـة البـدرِ مـا يُغنِيكَ عن زُحَلِ

* * *

وليسَ يَصِــحُّ فــي الأَفهـام شَـيءٌ إذا احتــاج النَهــارُ إلــى دَلِيــلِ

* * *

إِذا الطَعـنُ لـم تُدخـلك فيـه شَـجاعةٌ هـي الطَعـن لـم يُدخِـلكَ فيـهِ عَذُولُ

* * *

سِــوَى وَجــع الحُسَّــادِ داوِ فإِنَّـهُ إذا حَــلَّ فــي قلــبٍ فَليسَ يَحُـولُ

ولا تَطمَعَــنْ مـن حاسِـدٍ فـي مَـوَدَّةٍ وإِنْ كُــنتَ تُبدِيهــا لــهُ وتُنِيــلُ

* * *

يهــونُ علَينـا أن تُصـابَ جسُـومُنا وتســلمَ أَعــراضٌ لَنــا وعُقــولُ

* * *

وأَتعَــبُ مَـن نـاداكَ مَـن لا تُجيبُـهُ وأَغَيـظُ مَـن عـاداكَ مَـن لا تُشـاكِلُ

* * *

وإِذا لــم تَجِــدْ مِــنَ النـاسِ كُفْـأً ذاتُ خِــدْرٍ أَرادَتِ المَــوتَ بَعــلا

ولَذِيــذُ الحَيــاةِ أَنفَسُ فــي النَـفْـ سِ وأَشــهَى مِــن أَنْ يُمَـلَّ وأَحـلَى

وإِذا الشَـــيخُ قــالَ أُفٍّ فَمــا مَـ لّ حَيــاةً وإِنَّمــا الضّعْــفَ مَــلا

آلـــةُ العَيْشِ صِحَّـــةٌ وشَــبابٌ فــإِذا وَلَّيــا عَــنِ المَـرءِ وَلَّـى

أَبَــداً تَسْــتَرِدُّ مــا تَهَـبُ الـدُّنـ يــا فيـا ليـتَ جُودَهـا كـانَ بُخـلاْ

* * *

وَهْـيَ مَعْشُـوقةٌ عـلى الغَـدْرِ لا تَحْـ فَــظُ عَهْــداً ولا تُتَمِّــمُ وَصــلا

* * *

شِـــيَمُ الغانِيــاتِ فيهــا فَمــا أَدْ رِي لِــذا أَنَّـثَ اسْـمَها النـاسُ أم لا

* * *

وإِذا مــا خَــلا الجَبــانُ بــأَرضٍ طَلَــبَ الطَعْــنَ وَحْــدَهُ والـنِزالا

* * *

إِنَّمـــــا أَنْفُسُ الأَنِيسِ سِــــباعٌ يَتَفارَســـنَ جَـــهرةً واغتِيـــالا

مَــن أَطـاقَ التِمـاسَ شَـيءٍ غِلابـاً واغتِصابــاً لــم يَلْتَمِسْــهُ سُــؤَالا

كُـــلُّ غـــادٍ لِحاجــةٍ يَتَمنَّــى أَنْ يَكُـــونَ الغَضَنْفَـــرَ الرِئبــالا

* * *

لــولا المشــقةُ سـادَ النـاسُ كُـلَهم الجـــودُ يُفقِــر والإقــدامُ قَتَّــالُ

* * *

كَدعـواك كُـل يَـدَعي صِحـةَ العَقـلِ ومَـن ذا الـذي يَـدري بِما فيهِ مِن جَهل

* * *

ذَرِينـي أَنِـلْ مـا لا يُنـال مِـنَ العُلى فصَعـبُ العُـلَى فـي الصَّعْـبِ والسَّهْلُ

تُريــدين لُقْيــانَ المَعـالي رَخيصـة ولا بُـدَّ دُون الشّـهدِ مِـن إبَـرِ النَحـل

* * *

يَجْــني الغِنــى لِلئــامِ لَـو عقَلـوا مــا ليسَ يجــني عليهِــمِ العُــدُمُ

هُـــمُ لأمـــوالهِم وَلســن لَهُــمْ والعــارُ يَبقــى والجــرحُ يَلتَئــمُ

* * *

خَــليلُكَ أنْــتَ لا مَـنْ قُلْـتَ خِـلِّي وَإنْ كَـــثُرَ التَّجَـــمُّلُ والكَـــلامُ

* * *

وَشِــبْهُ الشَّــيءِ منْجَــذِبٌ إلَيْــهِ وأشْــــبَهُنا بِدُنْيانـــا الطَّغـــامُ

ولـــو لَــمْ يَعْــلُ إلاَّ ذو مَحَــلٍّ تَعــالى الجَــيْشُ وانْحَــطَّ القَتــامُ

* * *

ومَــنْ خَــبَرَ الغَــواني فـالغَواني ضِيـــاءٌ فــي بَواطِنِــهِ ظَــلامُ

* * *

ومـــا كُـــلّ بمَعْــذورٍ ببُخْــلٍ ولا كُـــلّ عــلى بُخْــلٍ يُــلامُ

* * *

تَلَــذُّ لَــهُ المُــروءةُ وَهْـيَ تُـؤْذي ومَــنْ يَعْشَــقْ يَلَــذُّ لَــهُ الغَـرامُ

* * *

لا افتِخـــارٌ إِلا لِمَـــنْ لا يُضــامُ مُـــدرِك أَو مُحـــارِبٍ لا يَنــامُ

لَيْسَ عَزمًـا مـا مَـرَّض المَـرءُ فيـهِ لَيْسَ هَمًّــا مـا عـاقَ عنـهُ الظَّـلامُ

واحتِمــالُ الأَذَى ورُؤْيَــةُ جــانيـ ه غِــذاءٌ تَضْــوَى بِــهِ الأَجْسـامُ

ذَلَّ مـــن يَغبِـــطُ الــذًّليلَ بِعَيشٍ رُبَّ عَيشٍ أَخَـــفُّ منــهُ الحِمــامُ

كُــلُّ حِــلمٍ أتــى بِغَــير اقتِـدارٍ حُجَّـــةٌ لاجِــىءٌ إليهــا اللِّئــامُ

مَــن يَهُــن يَسـهُلِ الهَـوانُ عَلَيـهِ مـــا لُجِـــرْحٍ بِمَيِّــتٍ إِيــلامُ

* * *

إن بعضًــا مِــنَ القَــريض هُـذاءٌ لَيسَ شَـــيئًا وبَعضَـــهُ أَحكـــامُ

* * *

إِذا غــامَرْتَ فــي شَــرَفٍ مَـرُومِ فَـــلا تَقْنَــعْ بِمــا دُونَ النُّجــومِ

فطَعْــمُ المَــوتِ فـي أَمـرٍ حَـقِيرٍ كــطَعْمِ المَــوتِ فـي أَمـرٍ عَظِيـمِ

* * *

يَــرَى الجُبَنــاءُ أَن العجـز عَقـلٌ وتلـــكَ خديعــةُ الطّبــع اللئــيمِ

وكُــلُّ شَــجاعةٍ فـي المَـرء تُغنِـي ولا مِثــلَ الشّــجاعة فــي الحَـكِيمِ

وكــم مــن عـائِبٍ قَـولاً صَحيحًـا وآفَتـــهُ مِـــنَ الفَهــمِ السّــقِيمِ

ولكِــــنْ تَـــأخذُ الآذان منـــهُ عــلى قَــدَرِ القَــرائِحِ والعُلُــومِ

* * *

وإذا كـــانتِ النُفـــوسُ كِبـــاراً تَعِبَــتْ فــي مُرادِهــا الأَجســامُ

* * *

ومــا انتِفـاعُ أَخـي الدُنيـا بِنـاظرِهِ إِذا اســتَوَتْ عِنـدَهُ الأَنـوارُ والظُلَـمُ

* * *

إِذا رَأيــتَ نُيُــوبَ اللّيــثِ بـارِزَةً فَــلا تَظُنَّــنَ أَنَّ اللَيــثَ يَبْتَسِــمُ

* * *

شَــرُّ البِـلادِ مَكـانٌ لا صَـديقَ بـهِ وشَـرُّ مـا يَكْسِـبُ الإِنسـانُ مـا يَصِمُ

* * *

عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ

وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ

* * *

ومـا تَنفَـعُ الخَـيلُ الكِـرامُ وَلا القَنـا إِذا لــم يَكُــنْ فَـوقَ الكِـرامِ كِـرامُ

* * *

تَغُــرُّ حَــلاواتُ النُفــوسِ قُلوبَهـا فتَخْتــارُ بعـضَ العَيشِ وَهْـوَ حِمـامُ

وشَــرُّ الحِمـامَينِ الـزُؤَامَينِ عِيشـةٌ يَــذِلُّ الَّــذي يَختارُهــا ويُضــامُ

* * *

إِذا سـاءَ فِعْـلُ المَـرء سـاءَت ظُنُونُهُ وصَــدقَ مــا يَعْتــادُهُ مِـن تَـوَهمِ

وعــادَى مُحبيــهِ بِقَــولِ عُداتِــهِ وأَصْبَـحَ فـي لَيـلٍ مـنَ الشَـك مُظْلِمِ

* * *

وَمــا كُــل هـاو للجَـمِيلِ بِفـاعلٍ وَلا كُـــل فَعـــالٍ لَــهُ بمتَمــم

* * *

لِمَـنْ تَطْلُـب الدُنيـا إِذا لـم تُـردْ بِها ســرور محــب أو مَسـاءَةَ مُجـرِم

* * *

يُحــبُّ العــاقلونَ عـلى التَصـافِي وحُــبُّ الجــاهلِينَ عــلى الوسـام

* * *

أرَى الأجـــدادَ تغلبُهـــا كَثــيرًا عـــلى الأولادِ أخـــلاقُ اللِّئَــامِ

* * *

ولــم أرَ فـي عُيـوبِ النـاس شَـيئًا كــنَقصِ القــادِرِينَ عــلى التَّمـامِ

* * *

حَـتَّى رَجَـعتُ وأقلامـي قَـوائلُ لـي المَجْــدُ لِلســيفِ لَيسَ المَجْـدُ لِلقَلَـمِ

أُكــتُبْ بِنـا أبَـداً بَعـدَ الكِتـابِ بـهِ فإنَّمــا نَحــنُ لِلأســيافِ كــالخَدَمِ

* * *

* * *

ولــم تَـزَلْ قِلَّـةُ الإِنصـافِ قاطِعـةً بَيـنَ الرِجـالِ ولَـو كـانُوا ذَوِي رَحِـمِ

* * *

وَلا تَشَــكَّ إلــى خَــلقٍ فتُشــمِتَهُ شَـكْوَى الجَـرِيحِ إلـى الغِربانِ والرَخمِ

وكُــنْ عــلى حَـذَرٍ لِلنـاسِ تَسـتُرُهُ ولا يَغُــرَّكَ مِنهُــم ثَغــرُ مُبتَســمِ

غَـاضَ الوَفـاءُ فمـا تَلقـاهُ فـي عِـدَةٍ وأعـوَزَ الصِـدقُ فـي الإخبـارِ والقَسمِ

* * *

أَفـاضِلُ النـاسِ أَغْـراضٌ لَـدَى الزَّمَنِ يَخـلُو مِـنَ الهَـمِّ أَخـلاهُم مِـنَ الفِطَنِ

* * *

فَقــرُ الجـهُولِ بـلا قَلـبٍ إلـى أَدَبٍ فَقْـرُ الحِمـارِ بـلا رأسٍ إلـى رَسَـنِ

* * *

لا يُعجِــبنّ مَضيمًــا حُســنُ بِزّتِـهِ وهَــل تَـرُوقُ دَفينًـا جُـودَةُ الكَـفَنِ

* * *

اَلــرَأْيُ قَبــلَ شَــجَاعَةِ الشُـجعانِ هُــوَ أَوَّلٌ وَهِــيَ المَحَــلُّ الثـاني

فــإِذا هُمــا اجتَمَعــا لِنَفسٍ حُــرَّةٍ بَلَغــتْ مــنَ العَليــاءِكُلَّ مَكــانِ

ولَرُبَّمــا طَعَــنَ الفَتَــى أَقرانَــهُ بِــالرَأْيِ قَبْــلَ تَطــاعُنِ الأَقـرانِ

لَــولا العُقـولُ لَكـانَ أَدنَـى ضَيغَـمٍ أدْنَــى إلــى شَـرفٍ مـنَ الإنْسـانِ

* * *

تَلْقَــى الحُسـامَ عـلى جَـراءةِ حَـدِّهِ مِثْــلَ الجَبــانِ بِكَـفِّ كُـلِّ جَبـانِ

* * *

صَحــب النــاسُ قَبلَنـا ذا الزَمانـا وعَنــاهُم مــن شــأنِهِ مـا عَنانـا

وتَولـــوا بِغُصــةٍ كُــلهُمْ مِــنـ هُ وإِنْ سَـــرَّ بَعضَهُـــم أَحيانــا

رُبَّمــا تُحْسِــنُ الصَنِيــعَ ليـالِيـ هِ ولكــــنْ تُكـــدِّر الإِحســـانا

وكأَنَّـا لـم يَـرْضَ فينـا بِـريب اَلدَّهـ رِ حَـــتَّى أَعانَــهُ مَــنْ أعانــا

كُلَّمـــا أَنبَـــتَ الزَمــانُ قَنــاةً رَكَّــبَ المَــرْءُ فـي القَنـاةِ سِـنانا

ومُــرادُ النُفُــوس أَصغَـرُ مِـن أَنْ تَتَعـــادَى فيـــهِ وأَنْ تتَفـــانَى

غَــيْرَ أَنَّ الفَتَــى يُلاقِــي المَنايـا كالحـــاتٍ وَلا يُلاقِـــي الهَوانــا

ولَــــوَ أنَّ الحَيــــاةَ تَبْــــقَ لَعَدَدْنــــا أَضَلَّنـــا الشُـــجْعانا

وإِذا لَــم يَكُــن مِــنَ المَـوتِ بُـدُّ فمِــنَ العَجــزِ أَنْ تَكُــونَ جَبَانــا

كُـلَّ مـا لـم يَكُن مِنَ الصَعْبِ في الأَنْـ فُسِ سَــهلٌ فيهــا إِذا هــو كَانــا

* * *

كَـفَى بِـكَ داءً أن تَـرى المَـوتَ شافِيَا وحَسْــبُ المَنايــا أنْ يَكــنَّ أمانِيـا

* * *

فَمـا يَنفَـعُ الأُسْـدَ الحَيـاءُمنَ الطَـوى وَلا تُتقَــى حَــتَّى تَكُـونَ ضَوارِيـا

* * *

إِذا الجُـودُ لـم يُرزَقْ خَلاصًا منَ الأذَى فَـلا الحَـمدُ مَكسُـوباً وَلا المـالُ باقِيـا

وللنَّفْسِ أخــلاقٌ تَــدُلَّ عـلى الفَتَـى أكــانَ سَـخاءً مـا أتـى أم تَسـاخِيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم وأمثال في شعر المتنبي الحلقة الثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مؤسسة الشهيدين الصدرين ترحب بكم :: الادبية والثقافية :: خواطـــــــــر وحكــــم-
انتقل الى: